الكوفية والعميد.. هكذا تفاعلت الأستاذة الجامعية أشمال
هبة بريس_ الرباط
تفاعلا مع واقعة ” الكوفية والعميد”، التي باتت على لسان الكل، حتى إن الرجل نال نصيبه انتقاذا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مستنكر ومندد ومدافع، في سياق هذا الحدث، تفاعلت الأستاذة الجامعية رقية أشمال في تدوينة لها على صفحتها الفايسبوكبة قائلة:
” لا أملك الجدارة الأخلاقية لإعطاء الدروس، لكن لو كنت مكان السيد العميد لتشبت بأهداب الكوفية كما يتشبت مذنب بأستار الكعبة بعد أن منت عليه العناية الإلهية بفرصة نادرة للسمو الروحي..”.
وأضافت أشمال : ” تلك الطالبة منحت العميد فرصة كي يكون عاقلا ..فينظر إلى الطلبة في الأرض كلها، في جامعة أوروبا و في جامعة أمريكا معاقل النزعة المؤيدة للتميز العرقي وهم يصلحون للعالم ضميره ويصوبون بوصلته إلى قبلتها السليمة..”
لكن الفداحة، تقول الدكتورة أشمال، ليست معنوية فقط، بل هي بيداغوجية عندما يكون الأكاديمي غريبا عن عقلانية أخلاقية حازمة في اللحظة الراهنة ولا يدري ما يفعله بوضعه
الاعتباري…”.
وتابعت الدكتورة أشمال قائلة: ” هذا العميد منحته الطالبة فرصة لكي يجاور الحق، ويتمسح بكوفيته، فرفضه…أما نحن سنكون ممنونين لها على هذا الدرس الرفيع…وقد نسمح لأنفسنا بأن نرضى عليها إذا غفرت لنا جريرة هذا العميد!!!
وختمت أشمال تدوينتها بالعبارة : ” أوجز الأستاذ والاعلامي اللامع حميد جماهري كل شيء”..