
المساحات الخضراء بإفران بين الجدية و العبث السياسي
هبة بريس _ مكتب فاس
كل زائر لمدينة إفران يلاحظ تغيير ملموس على مستوى حدائق المدينة و مداخلها التي أصبحت بحلة خضراء، إذ تمت تهيئة مساحات جديدة على طول الشوارع الرئيسية بالمدينة و تم إصلاح مجموعة من الحدائق التي تدهور عشبها و غطاءها النباتي كما تم الإنتهاء من مشروع حديقة القدس التي تعتبر نموذج يمزج بين التنوع البيئي و وممارسة أنشطة رياضية مختلفة، كما تضم أيضا مسجد النيجر التاريخي.
و قد تمت تعبئة موارد مالية ضخمة لهاته المشاريع، رغم العجز التي تعاني منه ميزانية الجماعة الترابية لإفران، و ذلك بفضل مجهودات عامل إقليم إفران الذي يسهر على إبرام شركات متعددة الأطراف حتى يضمن الخضرة المعهودة في جوهرة الأطلس.
كما تم التعاقد أيضا مع شركة خاصة للإعتناء بهاته الفضاءات و بالتالي تجاوز المشاكل التي راكمتها المجالس الجماعية المنتخبة جراء الإعتماد على التسيير المباشر في إطار ما يسمى ببرامج العمل الموسمية المتعلقة بالبستنة، هذا النمط الذي أبان عن فشله جراء الممارسات السياسوية و الإنتخابوية المتعلقة بتشغيل اليد العاملة.
و لضمان النجاعة في تسيير هذا المرفق البيئي تم إشراك المجلس الإقليمي و جعله هو صاحب المشروع في إطار ما يسمى بالحكامة الجيدة للمشاريع والمجلس الجماعي في خبر كان..؟ ولنا عودة لهذا المجلس ومشاكله ومن يسيره في الخفاء .