شحُّ الدماء بمستشفى سطات يضع حياة المواطنين بين الموت والحياة

محمد منفلوطي_ هبة بريس

كشفت مصادر هبة بريس، أن مستشفى الحسن الثاني بسطات،  يعاني شحا خطيرا في وحدات الدم المتبرع بها، وهو الأمر الذي بات يشكل كابوسا يهدد حياة المرضى والمصابين من ضحايا حوادث السير.

هذا وقد توصلت “هبة بريس” بنداءات متكررة لمواطنين يطالبون ويناشدون كافة الضمائر الحية للتحرك والمساهمة الفعلية في التبرع بالدم انقاذا لحياة هؤلاء المرضى الأبرياء لإبقائهم على قيد الحياة، مطالبين بضرورة تقنين وضبط عمليات التبرع بالدم وتفعيلها، لضمان استفادة كل المحتاجين إلى فصيلة ما من الدم، وفي الموعد المطلوب، مشيرة إلى أن الإجراءات التي تفرضها الجهات المختصة على أسر المحتاجين من حيث تكليفهم بتحليل فصيلة دم المريض، وجلبها من مستشفيات الدار البيضاء بدائية، من شأنها أن تعرض الدم للتلف.

فيما ذهبت مصادر أخرى، إلى حد القول بأن هذا المرفق الصحي الإقليمي لم يشهد مثل هذه الأزمة الخانقة بسبب النقص الحاد إلى عزوف المتبرعين، وارتفاع الحالات المرضية وضحايا حوادث السير بالطرقات، ناهيك عن استهلاك كميات كبيرة من الدم، مضيفا أن بنك الدم بالمستشفى في حاجة ماسة ودائمة للتبرع بالدم، لأن حالات الإصابة بالنزف في حوادث الطرق لا تتوقف، ومعدلاتها تتزايد.

ويذكر، أن بنك الدم هذا المتواجد بقلب بناية في أطراف المستشفى، تبقى الحركة فيه رهينة بمدى تجاوب المحسنين والمتبرعين من المواطنين البسطاء الذين يقصدونه في صمت لمد سواعدهم ضمن مبادرة التبرع بالدم التي تحمل في طياتها الروح العالية واللمسة الإنسانية وقيم التضامن داخل المجتمع المغربي، وتعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك محمد السادس حفظه الله، من خلاله توجيهاته في هذا الاتجاه لتعزيز كل الأعمال ذات الطابع التطوعي، والارتقاء بالتبرع بالدم إلى مصاف الأولويات الوطنية للصحة العمومية وعنصرا للسلامة الصحية بامتياز.

قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى