“السكانير خاسر”.. الحجة الجاهزة التي تُضاعف معاناة المرضى

حجم الخط:

شوف بريس

تحوّلت عبارة “السكانير خاسر” إلى جملة مألوفة داخل مستشفيات الدار البيضاء ومدن أخرى، لتزيد من حيرة المرضى وأسرهم. فبينما يحتاج المريض إلى فحص مستعجل، يجد نفسه مضطراً إلى اللجوء للقطاع الخاص وتحمل تكاليف مرهقة، كما حدث مع سيدة دفعت آلاف الدراهم رغم ضيق حالها.

مواطنون يروون أن الأجهزة ليست دائماً معطلة، وإنما يُقال ذلك لغياب تقنيين أو بدافع توجيه المرضى نحو مصالح خاصة. بالمقابل، تنفي السلطات هذه الاتهامات وتؤكد أن الأعطال طبيعية بسبب الضغط الكبير على الأجهزة.

ورغم تباين التفسيرات، يبقى المرضى الخاسر الأكبر، حيث صار “السكانير خاسر” رمزاً لأزمة أعمق في المنظومة الصحية العمومية.