هبة سبور-عمرو البوطيبي
تترقب الجماهير المغربية بشغف كبير مستقبل الدولي المغربي حكيم زياش، مع اقتراب انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم، إذ ترى أن حسمه لوجهته المقبلة في أوروبا بات أمراً ضرورياً لاستعادة جاهزيته التنافسية.
ورغم الجدل الذي يرافق وضعية زياش في الآونة الأخيرة، إلا أن كثيرين يعتبرون أن مكانته داخل المنتخب الوطني ما زالت قائمة، شريطة أن يضمن دقائق لعب كافية مع فريق جديد، تتيح له استعادة إيقاعه قبل المنافسات القارية.
الجهة اليمنى في “أسود الأطلس” توصف حالياً بـ”النقطة الميتة”، في ظل معاناة إبراهيم دياز من تذبذب في الأداء، ووجود شكوك حول إصابة أمين أخوماش المتجددة أمام أوساسونا، ما يقلص من الخيارات المتاحة للناخب الوطني.
وبالنظر إلى هذه المعطيات، يرى محللون أن زياش يظل خياراً أساسياً إذا ما تمكن من إيجاد فريق يمنحه الاستمرارية والتنافسية، لتفادي أي فراغ في مركز حساس داخل التشكيلة.
الجماهير المغربية تأمل أن تُحسم صفقة زياش خلال هذا الأسبوع، حتى يطوي صفحة طويلة من الغموض، ويعود للتركيز على ما هو أهم: قيادة المنتخب نحو منافسة قارية تُنتظر منها الكثير.