أزمة الشباب الجزائري تكشفها اعترافات رسمية

حجم الخط:

شوف بريس

في الوقت الذي يصر الإعلام الجزائري على تضخيم احتجاجات اجتماعية محدودة بالمغرب وصياغة سيناريوهات وهمية حولها، تتكشف بالجزائر حقائق صادمة تهم الأطفال والمراهقين.

وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، لم يتردد في دق ناقوس الخطر، معلنًا أن التلاميذ باتوا عرضة لـ”ثلاثية مدمرة”: الاستعمال المفرط للشاشات، المحتوى الرقمي المنفلت، والمخدرات التي أصبحت جزءًا من يوميات الشباب.

الوضع بلغ درجة أن بعض التلاميذ صاروا يقرّون لإدارات مدارسهم بحيازتهم لمؤثرات عقلية، وهو مؤشر على استفحال الأزمة، رغم الإجراءات الأمنية المكثفة حول المدارس.

اعتراف الوزير ترافق مع دعوات يائسة للأساتذة لغرس قيم الصحة في سلوك التلاميذ، وللأسر بمراقبة أبنائهم، في إشارة إلى عجز الدولة أمام اتساع رقعة الظاهرة.