استعاد تشيلسي نغمة الانتصارات في دوري أبطال أوروبا بعد فوزه الصعب 1-0 على بنفيكا البرتغالي الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، في مباراة شهدت عودة مدرب الفريق السابق جوزيه مورينيو إلى ستامفورد بريدج.
وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق المدافع الكولومبي ريتشارد ريوس بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 18، مانحًا تشيلسي ثلاث نقاط ثمينة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام بايرن ميونيخ الألماني.
وعكس الفوز المشاعر المتباينة في صفوف الحاضرين، حيث تلقى مورينيو، الذي سبق له قيادة تشيلسي إلى لقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات، ترحيبًا حارًا من جماهير ملعب ستامفورد بريدج، وأجابهم بتحية وقُبَل في الهواء.
شهدت المباراة محاولات مبكرة من بنفيكا عن طريق الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو والبرتغالي بيدرو نيتو، لكن تصديات حارس تشيلسي الإسباني روبرت سانشيز والنتيجة لصالح الفريق الإنجليزي حرمت الضيوف من التسجيل.
وعلى الرغم من التقدم المبكر لتشيلسي، غابت الفرص الخطيرة على معظم فترات اللقاء، حيث اعتمد بنفيكا على اللعب الدفاعي مع محاولة الهجوم عند الفرص النادرة، في حين اضطر تشيلسي لمواجهة ضغط متزايد بعد طرد لاعبه البديل البرازيلي جواو بيدرو لحصوله على بطاقتين صفراوين (62 و90+6).
بهذا الانتصار، يعزز تشيلسي حظوظه في التأهل من المجموعة بعد خسارته الأولى، بينما يواصل بنفيكا البحث عن توازنه بعد هزيمتين متتاليتين أدت الأولى إلى إقالة مدربه السابق برونو لاغ.
