شوف بريس
استنفرت السلطات بمدينة أكادير قواتها، مساء الأربعاء 1 أكتوبر، حيث انتشرت عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة بشكل مكثف تحسبًا لأي تحركات احتجاجية غير قانونية قد تندلع في المدينة أو نواحيها.
ويأتي هذا التحرك بعد أحداث شغب ليلة الثلاثاء التي شهدتها مدن عدة بسوس، وخلفت خسائر في الممتلكات العامة والخاصة. ووفق مصادر محلية، وضعت الأجهزة الأمنية خطة للتدخل السريع مع إمكانية تنفيذ اعتقالات واسعة ضد المخالفين.
وفي خضم ذلك، عبرت هيئات مدنية وحقوقية عن رفضها القاطع للعنف والتخريب، داعية إلى الحفاظ على الطابع السلمي للاحتجاجات.
وقد ساهمت مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل في تأجيج النقاش العمومي حول ضرورة تطبيق القانون بحزم، مع ضمان الحق في التعبير السلمي.