هبة بريس – أحمد المساعد
اختتمت فعاليات المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة في نسخته الرابعة عشرة مساء امس السبت 04 اكتوبر الجاري بمسرح محمد السادس، مسدلة الستار على منافسات قوية بين الأفلام المشاركة من دول المغرب العربي وعالميًا، حيث توّجت ليلة الاختتام بكشف أسماء الفائزين في فئتي الفيلم القصير والفيلم الروائي الطويل، وتكريم شخصيات فنية وأكاديمية بارزة.
وشهدت مسابقة الأفلام القصيرة سيطرة واضحة للأفلام العربية، حيث كانت الجائزة الكبرى من نصيب الفيلم الفلسطيني الإيطالي الفرنسي المشترك “النتيجة” للمخرجة مها حاج. الفيلم نفسه منح الممثل الفلسطيني الكبير محمد بكري جائزة أفضل دور رجالي عن أدائه المتميز.
أما جائزة أفضل ممثلة فذهبت للمغربية نادية كوندا عن دورها في فيلم “إخوة الرضاعة” للمخرجة المغربية كنزة التازي، وهو الفيلم الذي حصد أيضًا جائزة لجنة التحكيم.
وفيما يخص الإبداع الكتابي، عادت جائزة السيناريو إلى شكري روحة من تونس عن سيناريو “مقبرة الملائكة”. بينما منحت جائزة الأمل للفيلم التونسي “لعبة الملائكة والشيطان” للمخرج محمد أمين لخميري.
كما حقق الفيلم المصري “ضي” للمخرج كريم الشناوي الإنجاز الأبرز بحصوله على الجائزة الكبرى للفيلم الروائي الطويل في الدورة الرابعة عشرة للمهرجان.
وفي جوائز التمثيل، ظفر الممثل اليكساندر بويير بجائزة أفضل دور رجالي عن دوره في شريط “فانون”، بينما حصلت التونسية فاطمة صفار على جائزة أفضل ممثلة عن دور البطولة في فيلم “عايشة” للمخرج مهدي برصاوي.
أما جائزة السيناريو فكانت مغربية بامتياز، إذ عادت للفيلم المغربي “وشم الريح” للمخرجة ليلى التريكي. ومنحت جائزة لجنة التحكيم للفيلم السينغالي “ديمبا” للمخرج مامادو ديا. كما مُنح تنويه خاص للفيلم الجزائري الفرنسي المشترك “ما فوق الضريح” للمخرج كريم بنصالح.
لم يقتصر حفل الاختتام على توزيع الجوائز بل كان محطة للاعتراف بمسارات فنية وأكاديمية متميزة. حيث تم تكريم كل من الممثلة المغربية المتألقة إبتسام العروسي، والباحث الأكاديمي المغربي وابن وجدة الدكتور بدر المقري
