أحرجت الصحفية سناء رحيمي مجموعة من الوزراء المغاربة أمام ملايين المشاهدين، في موقف بارز كشف غياب التواصل الفعّال لدى أغلب المسؤولين مع المواطنين، وأعاد إلى الواجهة النقاش حول شفافية العمل الحكومي وضرورة الانفتاح على الجمهور.
أظهرت رحيمي براعة في طرح الأسئلة الصعبة، وجرأة في متابعة ردود المسؤولين، ما نال إعجاب ملايين المغاربة الذين عبروا عن تقديرهم لمهنيتها وشجاعتها الصحفية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعتبر هذا الأداء نموذجًا بارزًا للصحافة الاستقصائية في المغرب، خاصة في ظل المطالب المتزايدة لدى جيل زد بالشفافية والمساءلة، حيث يشكل الحوار المباشر مع المسؤولين وسيلة للتفاعل والمراقبة المدنية الفعّالة.
وأكد متابعون أن دور الصحفي المهني مثل سناء رحيمي لم يعد مقتصرًا على نقل الأخبار فقط، بل أصبح رافعة لتوعية المواطنين، وتحفيز المسؤولين على تحسين أدائهم، وتعزيز ثقافة المساءلة في الحياة العامة.
ويبدو أن جرأة الصحفية في مواجهة المسؤولين، وقدرتها على إيصال صوت المواطنين بموضوعية، جعلت منها أيقونة إعلامية بالنسبة لفئة واسعة من الشباب المغربي، خصوصًا أولئك الذين يتطلعون إلى إصلاحات حقيقية ومساءلة واضحة للسلطات.