هبة بريس- ع محياوي
عرفت قرية با محمد مساء اليوم الأحد، محاولة فاشلة لتنظيم مسيرة دعا إليها أشخاص لايتعدى عددهم 30 شخصا قدموا من خارج المدينة، رفعوا شعارات تتحدث عن الصحة والتعليم والبنية التحتية، في محاولة لإثارة البلبلة وزعزعة استقرار المنطقة.
غير أن ساكنة القرية أبانت عن وعي كبير واستيعاب عميق لرهانات المرحلة، حيث رفضت الانسياق وراء هذه الدعوات المشبوهة، مُؤكدة التزامها بخيار التنمية والإصلاح الذي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه الأخير، والذي شدد فيه على أهمية تعزيز العدالة المجالية وتحسين ظروف العيش بالمناطق القروية.
وفي هذا الإطار، تدخلت السلطات المحلية بتعليمات من السيد العامل، لضمان احترام القانون وصون الأمن العام، وتم التعامل مع الوضع بحكمة ومسؤولية.
وتجدر الإشارة إلى أن قرية با محمد تعرف في الآونة الأخيرة دينامية تنموية متسارعة، حيث تم الانتهاء من تجهيز المستشفى المحلي الجديد الذي يُنتظر أن يُساهم في تحسين الخدمات الصحية لفائدة الساكنة، إضافة إلى برمجة مشروع مستشفى القرب في المراحل القادمة.
هذه الخطوات العملية تعكس بوضوح أن التنمية ليست شعارًا، بل واقعًا ملموسًا تشهده المنطقة، وهو ما يدركه المواطنون الذين عبّروا عن ثقتهم في مؤسسات الدولة وإيمانهم بأن المستقبل سيكون أفضل في ظل الاستقرار والعمل الجاد.