هبة بريس
أكد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن عملية إصلاح المنظومة التعليمية تسير بوتيرة إيجابية، لكنها تحتاج إلى مدى زمني يمتد إلى عشر سنوات حتى تظهر نتائجها بشكل ملموس، نظرا لطبيعة الإشكالات العميقة التي يعيشها القطاع.
وأوضح برادة، في حوار خاص مع هسبريس أمس الأحد، أن الحكومة الحالية جعلت من إصلاح التعليم أولوية وطنية كبرى منذ توليها المسؤولية، لافتا إلى أن مشروع قانون المالية لسنة 2026 يتضمن رفع ميزانية القطاع إلى 97 مليار درهم، وهو ما يعد تعبئة مالية غير مسبوقة تهدف إلى ضمان نجاح هذا الورش الاستراتيجي.
وكشف الوزير أن 70 في المائة من مؤسسات التعليم الابتدائي على الصعيد الوطني ستتحول إلى مدارس “رائدة” خلال الموسم الدراسي المقبل، في إطار برنامج يهدف إلى تحسين جودة التعلمات وتطوير مناهج التدريس وتجهيز الفضاءات التعليمية بما يضمن بيئة تربوية محفزة.
أما بخصوص موضوع تسقيف سن الولوج إلى مهنة التدريس في 30 سنة، فأوضح برادة أن الوزارة تواصل دراسة هذا القرار، وسيتم الحسم فيه قبل إطلاق مباريات التوظيف الجديدة التي ستفتح في وجه 20 ألف خريج جامعي خلال السنة الجارية.
