شوف بريس
أطلقت جامعة القاضي عياض بمراكش بشراكة مع المتحف الوطني لجبل طارق دراسة ميدانية متقدمة حول حركة هجرة الخفافيش بين شمال إفريقيا وجنوب أوروبا، في خطوة علمية تهدف إلى فهم أنماط تنقلها الموسمية وتأثيرها على البيئة.
وذكرت صحيفة إل فارو أن المتحف الوطني بجبل طارق يراكم أكثر من عقد من الأبحاث حول هذه الكائنات، ضمن مشروع “Gib-Bats”، الذي يتتبع الأنواع المهددة ويضع برامج لحمايتها من الانقراض.
ويشارك في الدراسة علماء من جمعيات بيئية وجهات حكومية إسبانية وبريطانية، حيث يتم تركيب أجهزة تتبع وعلامات تعريفية لرصد مسارات الهجرة التي يُعتقد أنها تمتد حتى المغرب.
كما أبرز الوزير جون كورتيس أهمية هذه الشراكة التي “تدعم تبادل المعرفة والتدريب الميداني للباحثين الشباب، وتعزز حماية الأنواع عالية التنقل مثل الخفافيش”.
