أثنى الدولي التونسي السابق، طارق ذياب، غلى الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، بعد بلوغه نهائي مونديال الشباب على حساب المنتخب الفرنسي، واصفاً هذا الإنجاز بأنه ثمرة لسنوات من العمل والتخطيط المستمر.
وفي مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، هنأ ذياب الأشبال قائلاً: “ألف مبروك للمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، الذي أطاح بفرنسا وبلغ النهائي أمام الأرجنتين. إن شاء الله يتوجون باللقب”.
وأكد محلل قنوات “بي إن سبورتس” أن كرة القدم المغربية تمر بمرحلة مميزة من السيطرة عربياً وإفريقياً، مشيراً إلى أن ما تحققه المنتخبات المغربية بمختلف فئاتها السنية، ليس وليد الصدفة، بل نتيجة عمل مؤسساتي منظم، حيث قال: “اليوم المغرب مسيطر على الكرة العربية والأفريقية في فئات أقل من 23، 20، 19، و17 سنة، وقد بلغ العالمية بجدارة. وهذا لم يأت من فراغ”.
وأضاف ذياب في تحليله: “هناك طريقان لا يلتقيان: طريق النجاح الذي يقوم على العمل والتخطيط والانضباط والصبر، وطريق الفشل الذي يتغذى على الفوضى وسوء التخطيط والشعوذة”.
وشدد نجم الكرة التونسية السابق على أن ما يحدث في المغرب هو نتيجة مباشرة لاستثمار طويل المدى في البنية التحتية والكوادر الفنية، قائلاً: “ما نراه اليوم هو ثمرة عمل قاعدي جاد تقوده كفاءات تمتلك رؤية واضحة، والنتائج بدأت تظهر على أرض الواقع بتفوق المغرب على مدارس كروية عريقة”.
وختم ذياب تصريحاته بالتأكيد على أن كرة القدم المغربية تسير على الطريق الصحيح، قائلاً: “كرة المغرب اليوم في السكة الصحيحة، هناك رجال يشتغلون بجد خلف هذا النجاح، وها هي النتائج: المغرب هزم مدارس مثل إسبانيا والبرازيل وفرنسا، وهذا يحمل دلالات كبيرة. نتمنى لهم التوفيق في النهائي أمام الأرجنتين”.
