في أجواء مفعمة بالفخر والفرح، عبّرت والدة اللاعب الدولي ياسين جسيم في حوار حصري ل”هبة سبور وهبة بريس” عن سعادتها البالغة بوصول ابنها إلى نهائي كأس العالم، مؤكدة أن هذا الإنجاز يمثل حلماً قديماً تحقق، ليس فقط له، بل لكل العائلة والجماهير المغربية.
وقالت والدة اللاعب: «أنا فخورة جداً جداً برؤية ابني يصل إلى نهائي كأس العالم. سعيدة من أجله، ومن أجل جميع زملائه، والجهاز الفني، وكل الشعب المغربي». وأضافت أن العائلة في المغرب وفرنسا تعيش الحدث لحظة بلحظة، وتتواصل معه يومياً للاطمئنان عليه وتشجيعه: «أهلي في المغرب يتابعونه عن قرب، نحن نتحدث يومياً عبر واتساب، الكل فخور به ويشجعه».
وعلّقت أيضاً على وضعه الصحي بعد إصابة طفيفة: «الحمد لله، الأمور تسير بشكل جيد. في البداية كنا نظن أن الإصابة خطيرة، لكن الحمد لله تحسّن حاله. الجميع يتصل به باستمرار لدعمه».
وأكدت أن هذه المشاركة تمثل حلماً طفولياً لياسين: «منذ صغره، كان يحلم باللعب مع المنتخب الوطني المغربي وبلوغ أعلى المراتب. إنه فخور جداً وسعيد ومتحمس لخوض النهائي». واستذكرت بداياته الكروية: «بدأ لعب كرة القدم وهو في عمر ثلاث سنوات ونصف فقط. كل ما كان دائرياً بالنسبة له كان كرة، حتى إنه كان يأخذ البيض من الثلاجة ويضربه بالقدم ظناً منه أنه كرة قدم!».
ونشأ ياسين في مونفافيه، جنوب فرنسا، قرب أفينيون، قبل أن يواصل مشواره الكروي ويلتحق بنادي USL دانكيرك في الشمال الفرنسي مطلع 2024. وتقول والدته إنه فخور جداً بتمثيل المنتخب المغربي في نهائي تاريخي أمام منتخب الأرجنتين لكرة القدم.
وختمت حديثها برسالة مؤثرة: «أشكر من أعماق قلبي كل من دعم ياسين والمنتخب المغربي. وأتمنى من كل قلبي أن نفوز بهذه المباراة النهائية، لأنها تصادف يوم عيد ميلادي… وسيكون أجمل هدية في حياتي».