شوف بريس
أثارت سلسلة من السرقات الغامضة التي شهدتها أحياء بالدار البيضاء موجة من الاستغراب، بعدما تبين أن منفذها طفل لا يتعدى عمره عشر سنوات.
وحسب مصادر محلية، فقد وثقت كاميرات المراقبة أزيد من 40 عملية نفذها الطفل بجرأة لافتة، مستهدفًا أساسًا الدراجات النارية والسكوترات الكهربائية.
آخر عملية رُصدت أظهرت مهارته في سرقة دراجة نارية من داخل إقامة سكنية، حيث تحرك بثقة عالية وتمكن من مغادرة المكان دون أن يثير الشبهات.
الواقعة أعادت النقاش حول ظاهرة انخراط الأطفال في الجريمة، ودعت تساؤلات حول الظروف الاجتماعية والنفسية التي قد تدفع طفلاً في هذا العمر لمثل هذه الأفعال.