حذر قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، اليوم الأحد، من أن الأزمة السياسية في البلاد تحولت إلى خطر يهدد وحدة ليبيا، مؤكدًا أن هذه الأزمة أدت إلى غياب سيادة القانون وهشاشة هيبة الدولة.
وأضاف حفتر أن قواته ستواصل جهودها لبناء دولة آمنة ومستقرة، خالية من الإرهاب والتطرف، مشددًا على أن الجيش «بخير» رغم محاولات خصومه النيل منه.
وأشار حفتر إلى تقديره للجهود الدولية والمحلية الرامية إلى حل الأزمة الليبية، لكنه شدد على أن الشعب هو من يجب أن يتحمل مسؤولية إيجاد حل للأزمة بنفسه، مؤكدًا أن الحلول الواقعية تتطلب تضافر الجهود الوطنية دون انتظار الآخرين.
كما أكد قائد الجيش الوطني أن المؤسسة العسكرية ستظل ركيزة أساسية في حماية الدولة وتحقيق الاستقرار، مع الحرص على مواصلة مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه ليبيا.
