شهدت منصات التواصل الاجتماعي، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، انتشارًا واسعًا لصور رقمية لمشاهير مغاربة، ظهروا فيها بزي مستوحى من الحدث التاريخي، مع لمسة عصرية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
هذه الصور، التي تجاوزت كونها مجرد لقطات فوتوغرافية، تحولت إلى لوحات فنية تحمل رمزية وطنية عميقة، مستحضرة روح المسيرة الخضراء التي انطلقت عام 1975، ولاقت تفاعلاً وإعجابًا كبيرين من الجمهور.
في السياق ذاته، يرجع الفضل في هذه المبادرة المبتكرة إلى تجمع “الوطنيون الرقميون المغاربة” (Digital Moroccan Patriots – DMP)، الذي أطلق أول “ترند” مغربي يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
تهدف الحملة إلى تمكين المغاربة من إنشاء صور رقمية شخصية، تظهرهم كجزء من الحدث التاريخي، مما يعكس قدرة التكنولوجيا على ربط الماضي بالحاضر، وتعزيز الهوية الوطنية بطريقة تفاعلية تجمع بين الفن والابتكار.
