هبة بريس – إيطاليا: عبد اللطيف الباز
في مشهد يترجم الكفاءة المغربية والتألق في المهجر، يبرز اسم الأستاذ أسامة بضري كأحد الوجوه المشرفة للجالية المغربية في جنوب إيطاليا، بعد أن رسّخ مكانته كـ أول محامٍ مغربي متخصص في القانون الجنائي بمدينة كازيرتا – جهة كامبانيا.
إنه نموذج للجد والاجتهاد، جمع بين التميز المهني والالتزام الوطني، ليصبح مرجعاً قانونياً وفاعلاً جمعوياً مؤثراً في محيطه الإيطالي والأوروبي.
ريادة مهنية ومسار استثنائي
منذ سنوات استقراره في إيطاليا، عمل الأستاذ أسامة بضري بإصرار على تحقيق مسار مهني مشرف داخل منظومة العدالة الإيطالية، حيث نال احترام زملائه والقضاء المحلي بفضل كفاءته القانونية العالية والتزامه بقيم النزاهة والعدالة.
تخصصه في القانون الجنائي جعله مدافعاً قوياً عن حقوق الأفراد ومسانداً لقضايا الجالية المغربية والعربية، مساهماً في تعزيز صورة المحامي المغربي القادر على التأثير بإيجابية داخل مؤسسات المجتمع الإيطالي.
رئيس مغاربة جنوب إيطاليا لولاية ثانية
تقديراً لعطائه الجمعوي ومجهوداته في رعاية مصالح الجالية المغربية، تم انتخاب الأستاذ أسامة بضري رئيساً لمغاربة جنوب إيطاليا لولاية ثانية، وهو اختيار يجسد الثقة التي يحظى بها داخل أوساط الجالية واعترافاً بدوره الفعال في توحيد الصفوف وتمثيل صوت المغاربة المقيمين بالخارج في المحافل الرسمية.
التزام وطني ثابت
بعيداً عن المهنة والعمل الجمعوي، يظل الأستاذ بضري من أشد المدافعين عن القضية الوطنية الأولى – قضية الصحراء المغربية، حيث يوظف مكانته ومهاراته التواصلية للتعريف بعدالة الموقف المغربي في الأوساط الأكاديمية والقانونية الإيطالية، مكرساً بذلك صورة المغرب كبلد للسلام والانفتاح والتعايش.
صورة مشرقة للمغرب في الخارج
يمثل الأستاذ أسامة بضري قصة نجاح مغربي بامتياز، عنوانها الاجتهاد والالتزام، ورسالتها أن خدمة الوطن لا تحدها الجغرافيا. فبإصراره على التميز القانوني والعمل التطوعي، أصبح أحد أبرز رموز الجالية المغربية بجنوب أوروبا، وواجهة مشرفة تعكس القيم الحقيقية للمغاربة في العالم.
