تواجه شركة التوزيع سوس ماسة انتقادات واسعة بسبب فشلها في تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل، مما أثار استياء المنتخبين والمواطنين.
وفقًا لمصادر مطلعة، لم تنجح الشركة في تحسين الخدمات أو تقوية الشبكات، بل شهدت المشاريع تباطؤًا وتأخيرًا في الإنجاز. كما اتُهمت الشركة باتباع سياسة تمييزية في توزيع المشاريع بين الجماعات الترابية.
في السياق ذاته، فرضت الشركة أتاوات جديدة على الجماعات مقابل أشغال البنية التحتية، مما أثار غضب المنتخبين المحليين. بالإضافة إلى ذلك، شهد المواطنون زيادات غير مبررة في رسوم الربط الفردي، مما أدى إلى تراجع طلبات الربط واحتجاجات شعبية.
نتيجة لذلك، يطالب الرأي العام بفتح تحقيق في أسباب الفشل ومراجعة سياسات الشركة، مع تحديد المسؤوليات في الأزمة التي يشهدها قطاع الماء والكهرباء والتطهير في الجهة.
