انطلقت صباح اليوم الأربعاء بالرباط، أشغال ندوة إفريقية هامة حول “منظومات التربية والتكوين والبحث العلمي في إفريقيا: ديناميات التحول”، بمشاركة رؤساء وخبراء من هيئات استشارية وتربوية تمثل أكثر من خمسة عشر بلداً إفريقياً.
وشهد افتتاح الندوة، التي احتضنها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، حضوراً وازناً على رأسه رحمة بورقية، رئيسة المجلس، إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت بورقية على ضرورة تجديد الرؤية التربوية الإفريقية لمواكبة التحولات العالمية، مشددةً على أن الاستثمار في تربية ذات جودة يمثل رافعة أساسية للتنمية.
تهدف الندوة إلى تعزيز الحوار والتعاون الإفريقي في مجالات التربية والتعليم، والارتقاء بجودة التعليم، وضمان تكافؤ الفرص، وستتواصل أشغالها على مدى يومين، مع جلسات مخصصة لمناقشة تحديات التعليم في إفريقيا وسبل تطويره.
