المغرب يخلد اليوم العالمي لداء السكري بتسليط الضوء على تحديات المصابين في العمل

حجم الخط:

يخلد المغرب في 14 نونبر 2025 اليوم العالمي لداء السكري، تزامناً مع الاحتفالات العالمية التي اختارت لها منظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء السكري شعار “داء السكري والرفاهية في العمل”.

وتهدف هذه المناسبة، وفقًا لبلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالسكري في أماكن عملهم، بالإضافة إلى سبل تعزيز بيئات عمل صحية تدعم رفاهيتهم.

وأشارت الوزارة إلى أن الفيدرالية الدولية لداء السكري تقدر عدد المصابين بالمرض حالياً بحوالي 589 مليون شخص في العالم، أي ما يقرب من 10% من البالغين، مع توقعات بوصول العدد إلى 853 مليون شخص بحلول عام 2050. وأوضحت الوزارة أن العوامل المرتبطة بالعمل، مثل قلة الحركة والتوتر والنظام الغذائي غير المتوازن، تلعب دوراً كبيراً في هذه الزيادة.

وتعمل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تنفيذ برنامج متكامل للوقاية والكشف والتكفل بداء السكري، بشراكة مع مختلف المؤسسات والجمعيات. وتشمل الأنشطة المخطط لها خلال الفترة من 14 نونبر إلى 15 دجنبر 2025، حصص توعية حول عوامل الخطر للإصابة بالسكري من النوع الثاني، والكشف المبكر عن المرض، بالإضافة إلى حصص التربية العلاجية للمصابين، وأنشطة تحسيسية في الوسط المهني، وتعبئة وسائل الإعلام لنشر رسائل الوقاية.