انطلقت في مدينة إشبيلية فعاليات معرض للحرف المغربية، في إطار مبادرة ثقافية تهدف إلى تعزيز الروابط بين المغرب والأندلس، وذلك بعرض نماذج من الإبداع التقليدي والمعاصر للحرفيين المغاربة في فضاءات مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط.
وفقًا لموقع “لاراثون” الإسباني، يمثل المعرض الخطوة التنفيذية الأولى لمذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب ومؤسسة الثقافات الثلاث بالأندلس، بهدف دعم التعاون الثقافي وإبراز التنوع الحرفي المغربي.
شارك في حفل الافتتاح مسؤولون حكوميون إقليميون من الأندلس، بمن فيهم روثيو بلانكو وباتريسيا ديل بوزو، إلى جانب لحسن السعدي كاتب الدولة المغربي المكلف بالصناعة التقليدية، بالإضافة إلى شخصيات ثقافية وممثلين عن قطاع الحرف من الجانبين.
يضم المعرض قطعًا فنية تمثل مختلف الخصوصيات الجهوية في المغرب، بما في ذلك الأزياء التقليدية، والسجاد، والمنحوتات الخشبية، واللوحات النسيجية، والحرف الزخرفية، واللباس التقليدي، على أن تستمر التظاهرة حتى 21 نوفمبر الجاري.
