أثارت تسريبات منسوبة إلى لجنة أخلاقيات المهنة داخل المجلس الوطني للصحافة جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، مما أعاد إلى الواجهة قضية حماية شرف الصحافة في ظل الحاجة إلى إعلام مسؤول وحر.
وفقًا للمعطيات، لم يتم تأكيد تفاصيل التسريبات بشكل رسمي بعد، إلا أن النقاش الدائر سلط الضوء على الدور المحوري للصحافة كركيزة للديمقراطية، وحارس لكشف التجاوزات وتقديم المعلومات الدقيقة للمجتمع.
الصحافة، في جوهرها، ليست أداة لأي سلطة أو جهة معينة، بل مهمتها نقل الحقيقة ومراقبة الأداء العام ومنح صوت للمواطنين. في المغرب، تواجه الصحافة تحديات متعددة، داخلية وخارجية، تؤثر على قدرة الصحفيين على أداء دورهم بموضوعية وحرية.
الصحفي المغربي، الذي يواجه ظروفًا صعبة، يعتبر “جندي الحقيقة” الذي ينقل الإنجازات والمعاناة، ويغطي المناطق التي تعاني الإهمال. التسريبات الأخيرة، بغض النظر عن صحتها، تذكّر بأهمية أخلاقيات المهنة كعمود فقري للصحافة، وأن حماية المهنة تتطلب تضافر جهود المؤسسات والمجتمع بأسره.
