يشهد الفضاء العام بمدينة سطات المغربية حالة من القلق المتزايد بسبب الارتفاع الملحوظ في حوادث السير التي أصبحت تهدد أرواح المواطنين.
كما تشهد شوارع المدينة وأزقتها وساحاتها، والتي غالبًا ما تكون الدراجات النارية طرفًا فيها، تزايدًا في هذه الحوادث، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى يتلقون العلاج في مستشفى الحسن الثاني بالمدينة.
وفقًا لمصادر محلية، كانت سطات تُعرف بالهدوء والأمان، إلا أنها اليوم تعيش واقعًا مختلفًا بسبب تهالك البنية التحتية للطرق، بما في ذلك الحفر وتأخر أشغال الصرف الصحي، مما يجعل الشوارع مصيدة للسائقين والمارة على حد سواء، وعلى رأسها شارع الجنرال الكتاني.
في سياق متصل، تتزامن هذه الأزمة مع انتشار دوريات أمنية لتنظيم حركة السير، وتحرير مخالفات للمخالفين، في محاولة لضبط الفوضى المرورية، وسط مطالبات من الساكنة بوضع خطة شاملة للحد من هذه الحوادث.
