أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن انتهاء الحرب التي طال أمدها بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، معلناً بذلك دخول البلدين مرحلة جديدة من السلام.
وجرت مراسم توقيع اتفاق السلام في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي ورئيس رواندا بول كاغامي، في خطوة تهدف إلى وضع حد للعنف المستمر في شرق الكونغو، الذي شهد صراعاً مسلحاً دام نحو ثلاثة عقود.
في السياق ذاته، كانت المنطقة قد شهدت تصعيداً خطيراً منذ يناير، بعد سيطرة حركة إم23 على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين، على الرغم من الاتفاقات السابقة لوقف إطلاق النار التي غالباً ما انتهكت منذ استئناف الجماعة المسلحة نشاطها في عام 2021. وأدى هذا النزاع إلى نزوح مئات الآلاف وتفاقم الأزمة الإنسانية.
وتؤكد رواندا أن أمنها مهدد منذ فترة طويلة من قبل جماعات مسلحة، أبرزها القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مشددة على أن رفع التدابير الدفاعية مرتبط بتحييد هذه الجماعات.
وبالنظر إلى الأهمية الاقتصادية، تعد الكونغو الديمقراطية ثاني أكبر دولة في أفريقيا وأكبر منتج للكوبالت عالمياً، كما تحتوي على نحو 60% من احتياطيات الكولتان العالمية، وهو معدن استراتيجي لصناعة الإلكترونيات.
