عقدت مجموعة الصداقة المكسيكية-المغربية بمجلس النواب المكسيكي، اجتماعًا سلط الضوء على أهمية التعاون البرلماني في تعزيز العلاقات بين المكسيك والمغرب في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، الذي حضره نواب من أحزاب سياسية مختلفة ودبلوماسيون، أكد المشاركون على دور التعاون البرلماني في تقريب وجهات النظر واستكشاف فرص التعاون المشترك، لاسيما على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأشارت رئيسة مجموعة الصداقة، ناييلي أريلين فيرنانديز كروز، إلى أن التعاون البرلماني يجسد حوارًا مؤسساتيًا ورغبة مشتركة في بناء علاقة ديناميكية. كما أشاد السفير المغربي، عبد الفتاح اللبار، بدور الدبلوماسية البرلمانية في توطيد الثقة المتبادلة، مشيرًا إلى العلاقات الدبلوماسية التي تمتد لأكثر من ستة عقود.
وأشار الدبلوماسي إلى أن المجموعة تعتزم زيارة المغرب في يناير المقبل للاطلاع على الإصلاحات والأوراش الكبرى. كما سلط المتدخلون الضوء على الدور التاريخي للمغرب كجسر بين القارات، معتبرين أن المكسيك مدعوة لتعزيز شراكاتها مع البلدان الإفريقية، وفي مقدمتها المغرب. وأخيرًا، أكد المشاركون على دعمهم لملف الوحدة الترابية للمملكة، مشيرين إلى القرار الأممي الأخير المتعلق بالصحراء المغربية.
