يواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر مفارقة كروية لافتة، تتمثل في تألقه الفردي اللافت وتحطيمه للأرقام القياسية، بينما تظل البطولات الكبرى بعيدة عن خزائن الفريق.
وفقًا للمعطيات، يقدم رونالدو واحدًا من أفضل مواسمه على المستوى الفردي، محققًا أرقامًا تهديفية غير مسبوقة، إلا أن الألقاب الجماعية التي تعكس هذا التألق غائبة، على الرغم من القوة الهجومية التي أظهرها الفريق منذ قدومه.
وأظهر رونالدو، وفقًا للإحصائيات، أداءً تهديفيًا استثنائيًا، محطمًا الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد للدوري السعودي برصيد 35 هدفًا، بالإضافة إلى وصوله إلى الهدف رقم 950 في مسيرته الكروية، متصدرًا أيضًا قائمة صانعي الأهداف.
وتبرز التساؤلات حول عدم ترجمة هذا التفوق الفردي إلى بطولات، حيث غاب الدوري ودوري أبطال آسيا عن النصر، مع إشارة إلى أن المشكلة قد لا تكمن في رونالدو نفسه، بل في غياب التوازن الدفاعي وتذبذب الأداء الفني والإداري، مما يحتاج الفريق إلى معالجته لتحقيق التوازن المنشود.
