أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، على ضرورة استثمار الدول الإفريقية في الكفاءات والخبرات لضمان نجاح منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية (زليكاف).
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لمنتدى أعمال منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، التي انعقدت بمراكش يومي 11 و12 دجنبر الجاري. وأشار مزور إلى أن إفريقيا، في ظل إغلاق الحدود في مناطق أخرى من العالم، تسعى لفتح أسواقها، مما يستدعي تسريع الجهود المبذولة.
وسجل الوزير أن النتائج بدأت تظهر بعد عشر سنوات من العمل، مع التأكيد على أهمية تسريع وتيرة الأشغال وتعزيز آليات الدعم وتعبئة الخبرات الإفريقية. كما شدد على أهمية بلورة أفكار قابلة للتنفيذ لدفع مسار الاندماج الإفريقي، معتبرًا الشباب الإفريقي رافعة أساسية.
ودعا مزور إلى استثمار الدروس المستخلصة من جائحة “كوفيد-19” عبر تعزيز القدرات التقنية ودعم الابتكار، مؤكدًا أن “زليكاف” فرصة لبناء اقتصادات أكثر تنافسية. وأضاف أن إفريقيا تملك الموارد والكفاءات اللازمة لتحقيق النجاح. وتندرج الدورة الثانية للمنتدى، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، في إطار جهود المغرب لتسريع تنزيل منطقة التبادل الحر.
