أعرب فاعلون جمعويون بحي المسيرة في بنسودة بمدينة فاس عن استيائهم الشديد من الأوضاع المتردية في المنطقة، عقب انهيار عمارتين، محملين المسؤولية للسلطات المحلية عن تفاقم الأزمة.
وفقًا لمصادر جمعوية، فإن الحي يعاني منذ سنوات من انتشار البناء العشوائي والفوضى، وضعف الرقابة، والتسيب، مما أدى إلى تحول المنطقة إلى ما يشبه الكارثة الاجتماعية.
وأشار متحدث باسم الفاعلين، فضل عدم الكشف عن هويته، إلى أن غياب الحكامة الجيدة وعدم المساءلة المستمرة للمسؤولين، الذين لا يمكثون في مناصبهم لفترة كافية، ساهم في تفاقم المشاكل.
وطالب الفاعلون بضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، والتدخل العاجل لإعادة النظام وتقييم أداء المسؤولين، ووضع حد لمنطق الإفلات من العقاب. وأكدوا أن كارثة انهيار العمارتين، التي أودت بحياة 22 شخصًا، تجسد النتائج الوخيمة لغياب تطبيق القانون في مجال التعمير.
