أثارت البرلمانية نادية بزندفة تساؤلات حول فعالية منظومة الرصد والإنذار المبكر في المغرب، على خلفية الفيضانات التي شهدتها مدينة أسفي في 14 دجنبر 2025.
وفي سؤال كتابي موجه إلى وزير التجهيز والماء، أشارت بزندفة إلى أن النشرة الإنذارية الرسمية الصادرة في ذلك اليوم لم تتضمن أي تحذير يخص مدينة أسفي، على الرغم من الأمطار الرعدية الغزيرة التي تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأوضحت البرلمانية أن النشرة الإنذارية رقم 145/2025 صدرت في الصباح، ولم تشر إلى أي خطر يهدد سكان أسفي، قبل أن تجتاح المدينة سيول فيضانية.
وطالبت بزندفة بالكشف عن أسباب عدم إدراج أسفي ضمن المناطق المعنية بالتحذير، بالإضافة إلى الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث.
