شهدت شلالات أوزود بإقليم أزيلال تراجعًا حادًا وغير مسبوق في منسوب المياه، مما أثار قلقًا واسعًا واستدعى تدخلًا عاجلاً من السلطات والجهات المعنية.
وفقًا لمصادر محلية، بدأ التراجع في تدفق المياه بشكل تدريجي قبل أن يتفاقم، حيث انحسر الصبيب بشكل كبير، ولم تعد المياه تتدفق إلا من نقطتين محدودتين، في مشهد غير معتاد للمنطقة.
أثار هذا التحول تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءه، خاصة وأن الشلالات عُرفت باستمرارية تدفقها حتى في فترات الجفاف.
في هذا السياق، انتقلت لجنة مختلطة إلى عين المكان لإجراء معاينات ميدانية وفتح تحقيق لتحديد أسباب هذا التراجع، سواء كانت طبيعية كالتغيرات المناخية، أو ناجمة عن تدخلات بشرية تؤثر على الفرشة المائية.
