جدد طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير احتجاجاتهم أمام إدارة المؤسسة، تزامنًا مع انعقاد مجلسها يوم أمس الاثنين. جاء هذا التحرك تعبيرًا عن استيائهم من غياب حلول عملية للإشكالات التي تواجههم داخل المدرسة.
كما اعتبر الطلبة المحتجون أن النقاشات التي شهدها مجلس المؤسسة لم تسفر عن قرارات ملموسة، خاصة فيما يتعلق بجودة التكوين وظروف الدراسة. هذا الأمر عمّق حالة الاحتقان داخل الحرم الجامعي، مما دفعهم إلى العودة للاحتجاج كوسيلة للضغط.
في السياق ذاته، يأتي هذا التحرك في ظل توتر متواصل تعرفه المؤسسة منذ مدة، حيث يطالب الطلبة بفتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى إصلاحات حقيقية. يهدفون إلى تجاوز التدبير الظرفي للأزمة، في انتظار تدخل الجهات الوصية لاحتواء الوضع وضمان استقرار المسار الدراسي.
لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن من إدارة المؤسسة أو الجهات الوصية حول تطورات الأزمة أو الخطوات المتخذة.
