اعترف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمام البرلمان أمس الثلاثاء، بفشل بلاده في توفير اللحوم للمواطنين. ودعا تبون العاملين في القطاع إلى العمل بجدية، مشدداً على ضرورة استثمار الأموال المخصصة لاستيراد اللحوم داخلياً.
في السياق ذاته، يأتي هذا التصريح في ظل انتقادات واسعة لسياسات الحكومة المتعلقة بالأمن الغذائي. وحاولت السلطات خلال السنوات الماضية التغطية على النقص الحاد في المواد الغذائية، في حين يواجه المواطنون صعوبات في الحصول على اللحوم بأسعار معقولة.
على الرغم من الإشادة بالنجاحات في قطاعات أخرى، مثل الصناعة والصيدلة، إلا أن النظام العسكري لم يتمكن من إخفاء الإخفاقات في القطاع الغذائي. وهذا يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإصلاحات جذرية لضمان الأمن الغذائي.
ويؤكد اعتراف الرئيس، بعد سنوات من الوعود الحكومية، على أن الاستثمار المحلي في الزراعة والفلاحة هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة. ويهدف ذلك إلى تحقيق استقرار السوق وتلبية احتياجات الشعب الجزائري بشكل مستدام.
