هبة بريس-إ.السملالي
بعد أيام من الصمت، خرجت صانعة المحتوى المغربية روعة بيوتي لتتحدث للمرة الأولى عن الأزمة العميقة التي عاشتها مؤخراً، مؤكدة أن الثمن كان غالياً جداً على صحتها النفسية
في حديثها المليء بالعاطفة، قالت روعة: “عائلتي هي اللي شدت بيدي باش نبقا عايشة”، مشيرة إلى أن دعم أسرتها كان السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة النفسية والصحية التي ألمّت بها. وأضافت أن الفترة الأخيرة كانت من أصعب مراحل حياتها، إذ تعرضت لتحديات كبيرة أثرت على حياتها الشخصية والمهنية على حد سواء.
وكشفت روعة أن مشكلتها كانت محصورة بين عائلتها والمقربين فقط، وأنها لم ترغب في انتشار الخبر لأنها لا ترغب في “البوز” أو الترويج الإعلامي لمشكلتها، مفضلة التعامل مع الأزمة بهدوء بعيداً عن الأضواء.
ويأتي حديثها هذا بعد أن خرجت في وقت سابق لتوضيح معلومات مغلوطة حول حكم قضائي صدر بحقها. وأوضحت عبر حسابها على “إنستغرام” أن الخبر المتداول حول الحكم زائف، مشيرة إلى أن الحكم الابتدائي الصادر بحقها يقضي بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة قدرها ألف درهم، بالإضافة إلى تعويض بقيمة 200,000 درهم. وأكدت روعة بيوتي أنها استأنفت الحكم، وأن القضية الآن بين يدي العدالة، مؤكدة إيمانها ببراءتها.
كما حرصت صانعة المحتوى على شكر كل من تواصل معها للاطمئنان عليها، مضيفة: “أؤكد أنني في بيتي مع عائلتي الصغيرة ولله الحمد”. ويُذكر أن الحكم صدر بعد رفع شركة عقارية دعوى ضدها بتهمة التشهير، إثر نشرها فيديو وثّقته من داخل مشروع بناء تابع للشركة.
وتبقى قضية روعة بيوتي تحت متابعة دقيقة، حيث يواصل الدفاع القانوني استئناف الحكم، فيما ينتظر الجميع صدور القرار النهائي من القضاء لتوضيح الحقيقة وكشف الملابسات كاملة، وسط دعم كبير من جمهورها وعائلتها.