الجزائر تتجنب المواجهة مع إسبانيا.. عطاف يتحاشى ذكر ملف الصحراء في لقائه بألباريس

حجم الخط:

شوف بريس

جمع لقاء ثانٍ في أقل من عام وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ونظيره الجزائري أحمد عطاف بنيويورك، على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ألباريس قال في تغريدة على “إكس” إن اللقاء تركز على “العلاقات الثنائية الجيدة”، وأشار إلى ارتفاع الصادرات الإسبانية نحو الجزائر بشكل كبير بلغ 190 بالمائة.

في المقابل، لم تُصدر الخارجية الجزائرية أي بيان بخصوص مضمون المحادثات، وهو ما فُسّر كإشارة إلى تجنب الخوض في ملف الصحراء، الذي يواصل تعكير علاقات الجزائر بجارتها المغرب.

ومنذ أن أعلنت مدريد في مارس 2022 دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، لم تتراجع عن هذا الموقف رغم احتجاج الجزائر وقراراتها العقابية آنذاك. وبعد أكثر من سنتين، أعادت الجزائر سفيرها إلى مدريد، لكنها فضّلت هذه المرة تجاهل النزاع خلال اللقاءات الثنائية، في خطوة اعتبرها مراقبون تكريساً للقبول بالأمر الواقع.