شوف بريس
شهدت عدة مدن مغربية في الساعات الماضية انزلاق احتجاجات شباب جيل Z إلى أحداث شغب وعنف، بعدما اندس بين صفوفهم مجرمون وأشخاص من ذوي السوابق استغلوا الوضع لإثارة الفوضى والاعتداء على الممتلكات.
وبحسب مصادر ميدانية، فقد سُجلت عمليات سرقة طالت متاجر ومارة، فيما أُحرقت سيارات وحاويات قمامة وإطارات، ما تسبب في حالة من الخوف والارتباك داخل الأحياء.
كما تعرضت القوات العمومية والمواطنون للرشق بالحجارة، بينما تدخلت السلطات الأمنية لتفريق الحشود والسيطرة على الوضع.
وأكدت معطيات خاصة أن عدداً من المتورطين في هذه الأحداث هم من أصحاب السوابق العدلية، الذين لجؤوا إلى استغلال غطاء الاحتجاجات لتصفية حساباتهم أو القيام بعمليات نشل وسط المتظاهرين.
ورغم أن الشعارات المرفوعة ركزت على مطالب اجتماعية كإصلاح قطاع الصحة والتعليم، إلا أن تسلل العناصر الإجرامية بين المحتجين أدى إلى انحراف المسيرات وتحويلها إلى مشاهد عنف وتخريب أثارت غضب الرأي العام.
