هبة بريس
بعد سنوات من الانفصال الذي هزّ عالم هوليوود، عادت النجمة الأميركية أنجلينا جولي لتكشف جانباً خفياً من معاناتها مع طليقها النجم براد بيت، في وثائق قضائية جديدة رفعتها أمام المحكمة العليا في لوس أنجلوس، ضمن نزاعهما المستمر حول قصر “ميرافال” الفرنسي.
جولي تحدثت في إفادتها عن مرحلة وصفتها بـ“الأصعب في حياتها”، مؤكدة أن الطلاق لم يكن مجرد انفصال عاطفي، بل تجربة مؤلمة تركت آثارها عليها وعلى أطفالها. وقالت: “الأحداث التي سبقت الانفصال كانت قاسية علينا جميعاً، ودفعتني إلى اتخاذ قرارات مؤلمة حفاظاً على سلامة عائلتي.”
وكشفت الممثلة الحاصلة على الأوسكار أنها تنازلت عن السيطرة على منزليهما في لوس أنجلوس وميرافال دون مقابل مادي، على أمل أن يسود الهدوء بعد فترة من التوترات، لكنها أوضحت أن القصر الفرنسي ظلّ بالنسبة لها “رمزاً للألم”، وأنها وأطفالها لم يزوروه منذ لحظة الانفصال.
وأضافت جولي أنها اضطرت بعد الطلاق إلى التوقف عن العمل لعامين تقريباً لتعتني بأطفالها الستة، مشيرة إلى أنها واجهت صعوبات مالية غير متوقعة جعلتها تؤجل شراء منزل جديد في لوس أنجلوس.
أما عن النزاع القانوني الحالي، فيتهم براد بيت طليقته ببيع حصتها في “ميرافال” دون إذنه، بينما ترد جولي بأنها مارست حقها القانوني الكامل، مؤكدة أنها تسعى الآن لاسترداد ما يزيد عن 33 ألف دولار أنفقتها في الإجراءات القضائية المرتبطة بالقضية.
وبينما تستمر المعركة داخل أروقة المحاكم، يبدو أن قصة الحب التي جمعت يوماً أشهر ثنائي في هوليوود تحولت إلى ملف معقد من الخلافات المالية والعاطفية، يثير اهتمام الصحافة والجمهور مع كل تطور جديد