شوف بريس
روى المهندس المغربي ياسين الفيلالي، المقيم في ألمانيا منذ سنة 2014، تفاصيل ما وصفه بـ”تجربة قاسية” داخل مشاريع شركة مرسيدس بنز، حيث تعرض للطرد التعسفي من مشروعه الثالث بعد أسابيع قليلة من انطلاقه، نتيجة تمييز عنصري ممنهج، على حد قوله.
وأوضح الفيلالي أنه حاول الحصول على تفسير رسمي من قسم الموارد البشرية، غير أن طلبه قوبل بالرفض، ما دفعه إلى رفع دعوى قضائية بعد ستة أشهر من المحاولات الفاشلة.
وخلال المسار القضائي، يتهم الفيلالي الشركة بتحريف معطياته لتجنب الاعتراف بحادثة العنصرية، مضيفًا أن الأمر بلغ حد تعرضه لـمحاولة قتل على يد شخص أُرسل من طرف جهات لها علاقة بالقضية، حيث أصيب بجروح خطيرة في الرأس داخل محطة مترو، وتم توثيق الحادث عبر الكاميرات.
وأشار إلى أنه قدّم شكايات متعددة إلى السلطات العليا، بما في ذلك المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، لكنه لم يتلق حماية كافية في البداية.
وقال الفيلالي إن معاناته استمرت لسنوات، رغم حصوله على الجنسية الألمانية عام 2024، مؤكدًا تمسكه بحقوقه ومواصلة معركته القانونية لكشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين، داعيًا الحكومتين المغربية والألمانية إلى التحرك الجاد.
