المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة لجهة الشرق يؤجل الاعتصام ويُبقي على حالة التأهب ​

حجم الخط:


هبة بريس – أحمد المساعد

​أفاد بلاغ صادر عن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة لجهة الشرق، توصل موقع “هبة بريس” بنسخة منه، أن المكتب عقد اجتماعًا استثنائيًا مساء امس الاثنين 13 أكتوبر الجاري، لتقييم مستجدات الحوار مع الإدارة الجهوية للصحة ومناقشة البرنامج النضالي المُعلن عنه سابقا.

​ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب إعلان المجلس الجهوي للجامعة في 04 أكتوبر الجاري، عن برنامج نضالي يتضمن اعتصاما جهويا بالمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية لجهة الشرق ومسيرة جهوية لاحقة، وذلك لإنارة الرأي العام حول اختلالات القطاع ومظاهر فساد بعض المسؤولين.

​وقد أشار البلاغ إلى أن المدير الجهوي للصحة بادر إلى عقد لقاء مع الجامعة الوطنية للصحة يوم الخميس 9 أكتوبر الجاري، حضره ممثلو جميع المكاتب النقابية بالجهة. وأكدت الجامعة خلاله رفضها القاطع لاستئناف الحوار حول قضايا تم الحسم فيها وتدوينها في محاضر رسمية. وتم الاتفاق على عقد لقاءات إقليمية يوم الجمعة 10 أكتوبر الجاري لتقييم تنزيل خلاصات المحاضر ومعالجة المشاكل المستعجلة، وعقد لقاء ثانٍ مع المدير الجهوي يوم الاثنين 13 أكتوبر الجاري.

​وبعد الوقوف في لقاء 13 أكتوبر الجاري على تهاون مجموعة من المسؤولين في تنفيذ التزاماتهم السابقة، تم التوصل إلى اتفاق يقضي بالإشراف الفعلي والمباشر للسيد المدير الجهوي على تنزيل مضامين المحاضر الموقعة وحل المشاكل المستعجلة خلال الأسبوع الجاري.

​وفي ختام اللقاء الجهوي الذي انعقد عن بُعد، قرر مناضلو ومناضلات الجامعة ما يلي:
​تأجيل تنفيذ الاعتصام المبرمج إلى يوم الخميس 23 أكتوبر 2025، وربط إلغائه بالتنفيذ الكامل لخلاصات اللقاءات الجهوية المتفق عليها.
​بقاء مناضلي الجامعة الوطنية للصحة بمختلف الأقاليم في حالة تأهب، واعتبار المكتب الجهوي في لقاء مفتوح نظرًا لاستثنائية المرحلة التي تشهد “هجومًا على مكتسبات نساء ورجال الصحة”.
​الاستعداد لخوض جميع الأشكال النضالية الممكنة في حال استهداف أي موظف أو موظفة، وذلك في إطار سياسة “الترهيب المتبعة” حسب وصف البلاغ.
​وأكدت الجامعة الوطنية للصحة على استمرار نضالها من أجل قضاياها العادلة وحق الشغيلة في شروط عمل لائقة تحفظ كرامتها.