شوف بريس
شهدت مدغشقر انقلاباً عسكرياً جديداً بعد إعلان كولونيل في الجيش، اليوم الثلاثاء، تولي القوات المسلحة الحكم إثر فرار الرئيس أندري راجولينا من البلاد.
وفي حديث للإذاعة الوطنية، أوضح الكولونيل مايكل راندريانيرينا أن الجيش قرر حل مؤسسات الدولة كافة ما عدا البرلمان، الذي صوت على إقالة راجولينا رسمياً.
وأضاف أن الانتفاضة التي قادها عدد من العسكريين الشباب جاءت بإرادة شعبية استجابة لحركة “جيل زد” المعارضة.
من جانبه، ظهر راجولينا في خطاب متلفز من موقع سري مساء الاثنين، معلناً أنه نجا من محاولة اغتيال ومشدداً على أنه في “مكان آمن”، وداعياً إلى احترام الدستور وتجنب الفوضى.
وحذّر الرئيس المخلوع من آثار الانقلاب على التمويلات الدولية التي تعتمد عليها البلاد، في وقت يعاني فيه أكثر من 80% من السكان من الفقر المدقع وسط أزمة معيشية خانقة واحتجاجات متواصلة.