إعلام الجارة ومقولة “يق.تلون الميت ويمشون في جنازته”

حجم الخط:

محمد منفلوطي – هبة بريس

يبدو أن إعلام الجارة المُتحكم فيه بمنطق ” التيليكومند”، يحق فيهم قول الأولين “يقتلون الميت ويمشون في جنازته”…

فمن جهة تبجحون في المحافل الدولية على شاشات القنوات التلفزية، أنهم ليسوا طرفا في النزاع الدائر حاليا في الصحراء المغربية، وفي المقابل يجندون ويحشدون الدعم لترويج الأكاذيب وتمرير المغالطات، بل وأنهم استطاعوا خلق كيان ينطق باسمهم.

من المؤسف أن يطل علينا اعلام الجارة بتحليلات ونقاشات بائسة، الهدف منها التشويش على القرار التاريخي لمجلس الأمن الذي وضع حدا لهذا الصراع المفتعل..

نقول لهؤلاء إن الوضع الحالي الذي يشهد العالم، كفيل ببناء وتفعيل التعاون بين بلدان اتحاد المغرب العربي، بغية تحقيق الأمن بمنطقة الساحل والصحراء، من خلال اعتماد مقاربة تروم تحقيق الاستقرار المستدام في هذه المنطقة…بدل الخداع والنفاق واللعب بالنار…..

إعلام ونظام عسكري، كانوا ولازالوا ينادون بتوسيع مهمة المينورسو لتشمل آلية حقوق الإنسان أو الدعوة إلى تقرير المصير، في الوقت الذي تدعي فيه بصوت عال وقوي أنها ليست طرفا” في النزاع حول الصحراء المغربية”…يا للعجب.

نقول لهؤلاء وبصوت واحد وموحد من طنجة إلى الكويرة، إن المغرب ليس لديه أي مُركب نقص أو عقدة لمناقشة قضية حقوق الإنسان في المحافل الدولية، مادامت سياسته الرشيدة تسير بخطى ثابتة لتحقيق رقي وازدهار الشعب بقيادة ملك شاب أطال الله في عمره.