احتضنت عمالة إقليم مولاي يعقوب، لقاءً تشاورياً موسعاً، بهدف بلورة ملامح الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة.
وعقد اللقاء، الذي ترأسه عامل الإقليم محمد سمير الخمليشي، في إطار رؤية وطنية تهدف إلى تعزيز العدالة المجالية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وجاء هذا الاجتماع تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية التي شددت على ضرورة إحداث تحول نوعي في تدبير التنمية الترابية، والانتقال إلى مقاربة تنموية شاملة تضع المواطن في صلب الاهتمام.
وخلص اللقاء إلى الإعلان عن تنظيم ورشات موضوعاتية لاحقة لتعميق التشخيص وتقديم توصيات عملية، تشمل مجالات التشغيل، التعليم، الصحة، والتأهيل المندمج للمجال الترابي.
