تلقت الرئاسة الجزائرية طلبًا رسميًا من ألمانيا للعفو عن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، المسجون منذ عام تقريبًا، في خطوة تعكس ضغوطًا دولية متزايدة على الجزائر بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وفقًا لمصادر، يأتي هذا التطور في ظل عزلة دبلوماسية متفاقمة لنظام الرئيس عبد المجيد تبون، الذي يواجه انتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية ومطالب أوروبية بالإفراج عن معارضين سياسيين.
وكشف المعارض الجزائري محمد العربي زيتوت عن قرب الإفراج عن صنصال، مرجحًا أن الضغوط الغربية هي السبب، ومؤكدًا على خضوع النظام الجزائري لإملاءات خارجية، خاصة مع التهديد الألماني بمنع علاج الرئيس تبون في مستشفياتهم.
وتعكس هذه التطورات هشاشة النظام الجزائري في إدارة ملف حقوق الإنسان، مما قد يفاقم أزمته السياسية والاقتصادية، ويثير تساؤلات حول مصداقية الإصلاحات المعلنة في البلاد.
