طلب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون العفو “الإنساني” عن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، المسجون منذ نحو عام.
وُقف صنصال في 16 نوفمبر 2024 بمطار العاصمة الجزائرية، ما أدى إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، على خلفية ملفات الهجرة وموقف باريس من الصحراء.
وفقًا لبيان الرئاسة الجزائرية، جاء طلب شتاينماير نظرًا لتقدم صنصال في السن (76 عاماً) وتدهور حالته الصحية، مع اقتراح بالسماح له بالسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تعكس روحًا إنسانية ورؤية سياسية، وتهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.
