في إطار سعيها لتعزيز التشاركية، تواصل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس-مكناس نهجها الميداني، مُشركةً الأسر في دينامية الإصلاح التربوي.
وخلال الأسابيع الأخيرة، قام مدير الأكاديمية بزيارات ميدانية لـ “إعداديات الريادة”، عقد خلالها لقاءات مباشرة مع الأمهات والآباء وأولياء الأمور، في إطار سعيها لجعل الأسرة شريكًا فاعلًا في دعم التعلمات.
ومثّل اللقاء المنعقد بثانوية بوهودة الإعدادية بتاونات نموذجًا لهذا التوجه، حيث تم فتح نقاش حول رهانات المدرسة المغربية في ظل خارطة الطريق 2022-2026. وأعربت الأسر المشاركة عن تقديرها لهذه المبادرة، مؤكدةً على أهمية إشراكها في مسار الإصلاح.
وشدد مدير الأكاديمية على أهمية التواصل الدائم بين المدرسة والأسرة، معتبرًا أن نجاح الإصلاح يتطلب إيمانًا مشتركًا بمصلحة التلميذ. وتأتي هذه الخطوة في سياق رؤية شاملة تهدف إلى تعبئة المجتمع، ومعالجة تحديات مثل الهدر المدرسي، من خلال برامج دعم متنوعة.
