يشهد مشروع تهيئة السوق الأسبوعي بمدينة ميدلت تعثرًا ملحوظًا، مما أثار استياءً واسعًا بين السكان والتجار، وذلك بعد تجاوز المدة الزمنية المحددة لإنجازه. كان من المفترض أن تنتهي الأشغال في منتصف العام الجاري، إلا أن المشروع يسير بوتيرة بطيئة، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التأخير.
في السياق ذاته، انطلقت الأشغال في شهر يناير الماضي، وعلق السكان آمالًا عريضة على استعادة السوق حيويته المعهودة. حددت اللافتة الرسمية للمشروع مدة الإنجاز، لكن الحلم تحول إلى انتظار مفتوح، في ظل غياب أي توضيحات رسمية حول أسباب التعثر.
وفقًا لمصادر محلية، تعود أسباب التعثر إلى مشاكل داخلية، من بينها تأخر صرف السيولة المالية، وخلافات بين الجماعة والمقاولة المكلفة، بالإضافة إلى اختلالات في التسيير. هذه المعطيات، إذا صحت، تتطلب فتح تحقيق معمق لتحديد المسؤوليات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تنامي الاحتجاجات الشعبية، حيث تطالب الأصوات بتحقيق شفاف وإجراءات عاجلة لاستئناف الأشغال وضمان إنجاز المشروع، نظرًا لأهميته الاقتصادية والاجتماعية لإقليم ميدلت.
