طالبت منظمة “بدائل للطفولة والشباب” المغاربة القاطنين في مخيمات تندوف بالعودة إلى أرض الوطن، مؤكدة على أهمية توفير بيئة آمنة للأطفال وضمان حقهم في الاستقرار والصحة والتعليم.
جاء ذلك في بلاغ صادر عن المنظمة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، والذي توصلت به “هسبريس”، حيث اعتبرت المنظمة أن حماية الطفولة لا يمكن فصلها عن بيئة اجتماعية مستقرة توفر الحقوق الأساسية.
وأوضح البلاغ أن المنظمة تواصل تنفيذ برنامجها الوطني لحماية الأطفال من مختلف أشكال العنف والاستغلال، من خلال مشاريع ترافعية تهدف إلى مواجهة تشغيل القاصرين، والتصدي لاستغلالهم في التسول والاتجار بالبشر، إضافة إلى تعزيز الوقاية من الاعتداءات الجنسية وتوفير شروط الحماية في المؤسسات والأسر.
وفي السياق ذاته، شدد البلاغ على ضرورة التطبيق الصارم للتشريعات الخاصة بحماية الطفلات، محذرًا من المخاطر المتنامية المرتبطة بالإنترنت والمحتويات الرقمية التي تستهدف الفئات الهشة، مع التأكيد على أهمية جودة السياسات العمومية الموجهة للطفولة.
