أثار تدهور البنيات التحتية في عدد من المؤسسات التعليمية بإقليم سطات جدلاً واسعًا في الأوساط التربوية، وذلك بعد انتشار مقاطع فيديو تظهر تردي أوضاع هذه المدارس.
كما انتشرت مقاطع فيديو توثق الحالة المزرية التي وصلت إليها بعض المؤسسات التعليمية التابعة لمديرية التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالإقليم.
وفي هذا السياق، طالبت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم سطات بفتح تحقيق فوري في ما وصفته بالوضع “الكارثي” الذي تعيشه عدد من المؤسسات التعليمية، وعلى رأسها “فرعية أولاد علي البعيرة” بجماعة أولاد سعيد. وأكدت النقابة أن البنيات التحتية في هذه المؤسسات وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التهالك، مشيرة إلى تحول بعض الأقسام إلى فضاءات مفتوحة لاقتحام الأغنام في غياب أي تدخل للصيانة.
وطالبت النقابة بتدخل عاجل لإعادة تهيئة الحجرات والمرافق المتضررة، وتوفير خدمات أساسية، بالإضافة إلى معالجة الاختلالات التي تمس المؤسسات التعليمية بالإقليم. كما دعت إلى اعتماد معايير الأولوية في صيانة الوحدات المدرسية التي تشهد تدهورًا كبيرًا، محتفظة بحقها في اتخاذ خطوات نضالية لحماية حقوق الأطر التعليمية والمدرسة العمومية.
