تشهد الساحة السياسية بجهة فاس مكناس حراكًا غير مسبوق مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث عاد عدد من المنتخبين الذين غابوا عن الأنظار لسنوات إلى الظهور.
وفقًا لمصادر محلية، كثّف هؤلاء المنتخبون لقاءاتهم الميدانية ونشطوا حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى زيارات مفاجئة لأحياء ومناطق غابوا عنها منذ الانتخابات السابقة.
أثارت هذه التحركات المتأخرة جدلاً واسعًا حول مفهوم المسؤولية السياسية ودور المنتخبين في خدمة المواطنين طوال فترة ولايتهم، وليس فقط قبيل الانتخابات.
في الوقت الذي يرى فيه البعض أن هذه “الصحوة” مجرد محاولة لاستمالة الناخبين، يؤكد آخرون على تطور الوعي الشعبي في الجهة، والذي يمكّن المواطنين من التمييز بين من يعمل بانتظام ومن يظهرون فقط في المواسم الانتخابية.
